المقصود بتنظيم المنهج
المقصود بتنظيم المنهج ترتيب المنهج لجميع عناصره بطريقه معينه لتوضيح
الخبرات المقدمة و كيفية تتابعها وتماسكها واستمرارها.
يقصد المربون بتنظيم المنهج تحديد مراكز
الاهتمام التي تدور حولها الخبرات و الأنشطة في كل نوع من انواع المناهج المدرسية.
تبدو
تنظيمات المنهج وكأنها تؤكد نقاطا معينة على متغير متصل، في احدطرفية مناهج تتمركز حول المادة الدراسية، وفي الطرف الأخر مناهج
تدور حول المتعلم.
هناك
أساليب لتنظيم محتوى المنهج منها :
أ –
التنظيم المنطقي :
ووفقاً
لهذا الأسلوب ينظم محتوى المنهج في ضوء مجموعة من المبادئ مثل :
الانتقال من المعلوم إلى المجهول ومن البسيط للمركب ومن السهل إلى
الصعب إلخ .
ب-
التنظيم السيكولوجي :
وفي
هذا الأسلوب ينظم محتوى المنهج بما يتناسب مع ميول الدارسين وحاجاتهم وقدراتهم
واستعداداتهم ومدى استفادتهم .
جـ – التنظيم
الرأسي :
وفي
هذا الأسلوب ينظم محتوى المنهج على امتداد الزمن وهذا يعني تكرار نفس المفهوم
مع مستويات أعلى مع المعالجة وذلك بشيء من التوسع والعمق
..
د –
التنظيم الأفقي :
ويهتم
هذا الأسلوب بترتيب مكونات محتوى المنهج جنباً إلى جنب بمعنى أن يكون هناك
ترابط وتماسك بين المقررات التي تُدرس في صف دراسي معين.
معايير
تنظيم المنهج
(1) أن
تحقق تراكمية التعليم واستمراره :
بمعنى
أن ينظم الخبرات التعليمية في تتابع معين بحيث تتضمن كل مرحلة من مراحل
المنهج معارف أكثر تركيباً من المعارف في المرحلة السابقة وكذلك مراعاة
التدرج في العمق والدقة والتحليل وهكذا فإن التعليم في كل مرحلة يعتمد على
التعلم في المرحلة السابقة .
(2) تحقيق
مبدأ التكامل
:
إذ
إن تقديم المعارف متكاملةً يجعل التعلم أبقى أثراً مما لو قدمت في صورة منفصلة
فالتكامل يعطي معنى أشمل للعلم ويوضح كيف تترابط فروعه
.
(3) تحقيق
الربط بين الفروع المختلفة :
إن
الربط بين معارف علمية يعتبر أحد أشكال التكامل الذي يؤدي إلى تيسير التعلم
.
(4) تحقيق
التوازن بين الترتيب المنطقي والترتيب السيكولوجي :
ويقصد
بالترتيب المنطقي أن تنظم المعارف من السهل إلى الصعب ومن المألوف إلى
المجهول ومن المباشر إلى غير المباشر أما الترتيب السيكولوجي فيعني ترتيب المعرفة
والأنشطة بحيث تراعي مستوى التلاميذ وخصائصهم .
(5) أن
يتيح المحتوى استخدام أكثر من طريقة للتعلم :
فمن
المعلوم أن الدارسين جميعاً لا يتعلمون بطريقة واحدة فقد يتعلم بعضهم عن
طريق العمل في مجموعات وقد يتعلم بعضهم عن طريق المناقشة الجماعية أو عن
طريق الملاحظة والتجريب … إلخ لذا فإن احتمال حدوث التعلم يزداد كلما تنوعت طرق
التعلم.
مرت
الاتجاهات التربوية بعده مراحل أفرزت
تنظيمات منهجية منها
مناهج
المواد الدراسية
منهج
النشاط
المنهج
المحوري
منهج الوحدات الدراسية
المنهج التقني
لم يكتفي خبراء التربية بهذه التنظيمات بل
مازالوا يبحثون عن اخرى....لتحقيق اهداف المجتمع ومتطلباته
مناهج المواد الدراسيه المناهج التقليديه تدور حول الماده الدراسية و تركز على المعرفة فروعها و انواعها و ما تتضمنها مفاهيم و قوانين وقواعد،
يعد هذا المنهج من اقدم التنظيمات واكثرها انتشارا في الدول النامية
يدور حول المعلومات و المعارف بشتى صورها و تدرس للتلاميذ في صورة مواد دراسية
منفصلة.
أنواع
منهج المواد الدراسية:
ينقسم منهج المواد إلى اربعة أنواع رئيسية وذلك حسب
التطور الذي حدث لها والتحسينات التي أجريت عليه.
- منهج
المواد الدراسية المنفصلة:
يعتبر تنظيم المنهج
حول مجموعة من المواد الدراسية من أكثر أنواع المناهج شيوعا، إذ يعتبر تنظيما
منطقيا سهلا لنقل التراث الثقافي الاجتماعي للجنس البشري. ويشترك في وضعه مجموعة من الخبراء والمختصين.
خصائص منهج المواد الدراسية المنفصلة :
•
الفصل بين المواد الدراسيه التي يتضمنها المنهج
حيث تدرس كل ماده على حده
.
•
الاعداد المسبق للمنهج من قبل المتخصصين و قلما يؤخذ براي المعلمين او الطلاب
او غيرهم من المعينين من العملية التعليمية.
• الاهتمام بنقل التراث الثقافي.
• تهميش دور النشاط المدرسي.
•
التنظيم المنطقي للمواد الدراسيه ليسهل على المعلم تدريسها و على التلاميذ حفظها
ويتم ذلك وفقا للطرق التاليه التدرج من
البسيط الى المعقد التدرج من الجزء الى الكل الترتيب الزمني للاحداث من الماضي الى الحاضر.
•
الكتاب المدرسي المصدر الوحيد.
•
الاقتصار في التقويم على الجانب التحصيلي.
• يسهم في نقل المواد الدراسية الى التلاميذ بطريقه عميقة منظمة.
• سهوله تخطيط وتنفيذ
وتقويم وتطوير هذا المنهج.
• اقتصادي لا يحتاج الى تكلفة كبيرة.
• يستطيع الاباء و الامهات استكمال دور المعلم حينما يعود
الابناء الى منازلهم لانهم تعلموا بنفس هذه الطريقة.
•يركز على جزء من جانب واحد فقط لدى التلاميذ و هوالتذكر في الجانب المعرفي.
• يجزا المعرفة ويقسمها مما يعيق المتعلم في مواجهه مشكلات الحياة.
• عدم مراعاه الفروق الفردية بين المتعلمين. لا يهتم في حاجات ومشكلات
التلاميذ.
• سلبيه التلاميذ و اهمال النشاط من ما جعل الدراسة التسمم بالملل.
نتيجه الانتقادات الكثيرة التي وجهت لمنهج المواد الدراسية المنفصلة
كانت هناك محاولات لتحسينه منها منهج المواد الدراسية المترابطة و الذي يقوم على اساس الربط بين بعض المواد الدراسية.. يوجد نوعان من الربط.. الربط العرضي يقوم بها المعلم اثناء التدريس عندما يجد علاقة بين
الماده و اخرى مثل علاقه الشعر بالبيئة الجغرافية .. يحدث الربط عرضيا و بالصدفه إذ ان المعلمين لا يخططون
لربط المواد ببعضها. الربط المنظم يتطلب تنظيم جماعيا
من قبل الخبراء و المعلمين إذ يتفق
معلمو الصفوف الدراسية على اختيار احد الموضوعات
و يدرسها كل معلم حسب تخصصه كما
يتم عقد اجتماعات بين المعلمين والمشرفين لمعرفة انسب الطرق و الاساليب للقيام بعملية الربط. ظهر ضمن المحاولات
منهج المواد الدراسية المندمجة التي تجمع فيه المواد الدراسية و يرفع ما بينها من الحواجز بهدف فهم مسالة ما
او حل مشكلة
معينه والدمج بين مادتي علم الحيوان و النبات في مادة
الاحياء لتصبح مقررا واحد. حقق
هذا المنهج التكامل بين فروع المعرفة و لكنه في المقابل يتطلب نوعيه خاصه من
المعلمين القادرين و المدربين.كذلك فهو يعطي تصور عام سطحي دون التعمق في
المعلومات.
ظهر تنظيم جديد يضع المواد
الدراسية المتشابهة في مجال واحد واسع يطلق عليه منهج المجالات الواسعة ، يزيل الحواجز بين عدد من المواد المتشابهة في
مجالات عده فقد يدمج التاريخ و الجغرافيا و التربية القومية في ماده واحده تسمي
العلوم الاجتماعية..
يستخدم منهج المجالات الواسعة على نطاق كبير في الصفوف الأخيرة من المرحلة الابتدائية و المرحله المتوسطة..
يبحث
المنهج الحلزوني في العلاقة الرأسية بين المفاهيم ، إذ تقدم المفاهيم في
نظام يزداد عمقا واتساعا كلما تقدّم
المتعلّم في صفوف الدراسة . إنّ
فكرة المنهج الحلزوني أو اللولبي تقوم على رؤية برونر
التي تدعو إلى الرجوع إلى الأفكار الرئيسة والتأسيس عليها فيما هو جديد
،
ولا يعني اعتماد هذا النوع أن المادة الدراسية تختلف في نوعها
،
إنما الاختلاف في العمق والمستوى ، بحيث تبدأ المادة الدراسية من نقطة ضيّقة تزداد عمقا واتساعا
مع تقدم المستوى مع مراعاة تنظيم المعرفة
واستمرارها بشكل منطقي متدرج من البسيط
إلى المركب ومن السهل إلى الصعب ، للتأكيد على تكامل المعرفة وارتباطها رأسيا .
• انتقال مستوى إدراك الفرد وانفعالاته بالتدريج إلي
مستوى أعلي ينتج عنه تنمية خبراته مكتسبة .
• يساعد المتعلم علي تذكر ما تعلمه بطريقة أسهل وأسرع .
• يساعد علي تحقيق التكامل الرأسي بين
الموضوعات أو المفاهيم أو الخبرات وفهم العلاقة بينها .
• يساعد المتعلمين علي إدراك الأمور الأكثر
تعقيداً تبعا لقدراتهم العقلية ومستوى نضجهم وتطور ميولهم واهتماماتهم .
• بناء هذا النوع من
المناهج عملية ليست سهلة، وتحتاج لخبراء متخصصين،
• والتركيز على التكامل الرأسي بين الموضوعات يكون أحيانًا على
حساب التكامل الأفقي بينها،
• كما قد يكون التكامل الرأسي بين الموضوعات شكليًا، يؤدي ذلك
إلى تكرار بلا فائدة،
• هذا المنهج قد لا يكون هو الأنسب لجميع موضوعات والمجالات
المعرفية.
منهج النشاط
تهيئة مواقف تربوية يتم اختيارها في ضوء حاجات
المتعلم بما يحقق تفاعل كامل بين المتعلم و الموقف مما يؤدي الى اكسابه اشياء جديده ذات معنى.. وبما ان منهج النشاط يقوم على حاجات المتعلم وميوله فان
المعلومات التي تعالج في اي درس من الدروس
كثير ما تقدم دون تخطيط مسبق لان المعلم لا يستطيع التنبؤ بميول المتعلمين التي
ستظهر نشاطهم.
خصائص هذا المنهج
1- يبنى هذا المنهج على ميول وحاجات
التلاميذ.
2- الاعتماد على ايجابية التلاميذ
ونشاطهم.
3- تنظيم هذا النشاط في صورة مشروعات
أو مشكلات متعددة.
4- هذا المنهج لا يعد مقدما من قبل
لجان علمية متخصصة.
5- يحرص هذا المنهج على وحدة المعرفة
وتكاملها والالتزام بالتنظيم السيكولوجي.
6- الطريقة المناسبة لهذا المنهج في
التدريس هي طريقة حل المشكلات.
7- العمل الجماعي والتخطيط المشترك سمة
وخاصية أساسية لهذا المنهج.
• منهج النشاط يساعد المتعلم على فهم المجالات المعرفية كنسيج
متكامل.
• يسهم في تحقيق النمو الشامل المتكامل للمتعلم.
•يساعد المتعلمين على اكتشاف ميولهم المهينة وبالتالي يساعد في
توجيههم لنوع الدراسه المستقبلية.
• اشباع الحاجات و الميول.
عيوب منهج النشاط يقلل من الاهتمام بمشكلات المجتمع .
يهمل تتابع الخبرات واستمرارها .
يحتاج الى معلم من نوع خاص.
يحتاج الى حيز مكاني متسع و
جداول مدرسية مرنة.
الوحدة الدراسية
هي عبارة عن مشروع تعليمي مخطط ومنظم يدور حول موضوع أو مفهوم أو مشكلة
يشعر المتعلمين بها
ويرغبون في حلها
،
وتتضمن الوحدة على معلومات و أنشطة
تعليمية تختار و تنظم بطريقة تعاونية ما بين المدرس وطلبته
،
وتوجه بحيث تحدث
التأثير المرغوب فيه في سلوك الطالب .
أنواع الوحدات الدراسية
1. الوحدات القائمة على
المادة الدراسية : بموجبه تعد المادة
الدراسية المحور الرئيس
، كما هو الحال مع
منهج المواد المنفصلة ،غير إن المادة
الدراسية ليست غاية بحد ذاتها
، إنما هي غاية في
معالجة جوانب مهمة في حياة المتعلمين
، زيادة على أن منهج
الوحدات القائمة على المادة الدراسية لا يتقيد بالفواصل بين فروع المادة ، أو بين مادة أخرى ، ويزيل تلك الفواصل تماما ، فيعالج عيبا كبيرا من عيوب منهج المواد المنفصلة
.
2. الوحدات القائمة على الخبرة : وهذه الوحدات يدور
محورها حول حاجات الطلاب واهتماماتهم ومشكلاتهم التي يواجهونها في بيئتهم ، وتهتم بالخبرات
التربوية وربطها بالمادة الدراسة
، وتتيح الفرصة
للمتعلم كي ينتفع بها في إشباع حاجة أو حل مشكلة .
إن محور الوحدة في هذا المنهج يشتق من ميول المتعلمين
، وحاجاتهم
،
ومشكلاتهم التي
على الرغم من اختلافها بين متعلم وآخر يوجد الكثير من التشابه
بينها في كل مرحلة من
مراحل نمو المتعلمين ، ونظرا لكون هذا النوع من المناهج يبنى على أساس الميول
والحاجات
،
وأن هذه الميول والحاجات متغيرة بطبيعة الحال ، فلا يمكن إعداد هذا
المنهج مسبقا
1.
تشتمل الوحدة على أنشطة كثيرة ومتنوعة ، يمكن للمعلم اختيار انسبها للمتعلمين الذين يتعامل معهم
،
وأن فيها فرصة لأن يختار المتعلمين بعض الأعمال التي تناسب قدراتهم واستعداداتهم
،
وبذلك فهي تراعي الفروق الفردية
2. في
دراسة الوحدات فرص كثيرة للتعاون والعمل الجماعي ، إذ يشترك المتعلمين بإشراف المعلم في تخطيط
الوحدات وتنفيذها.
3. في
دراسة الوحدات فرص كثيرة للتعرض للمشكلات ، مما يساعد المتعلمين على التفكير العلمي في حلّها
.
4.
تتضمن الوحدات تقويم المتعلمين من جميع النواحي العقلية والنفسية والاجتماعية
.
1. قد
يتقيد المعلم بمقترحات مرجع الوحدة ، فيتحول هذا المرجع إلى كتاب مقرر ينفذه المعلم حرفيا
.
2. قد
تتحول الدراسة إلى نوع من الدراسة التقليدية إذا اعتمد المعلم اعتمادا كليا على مرجع الوحدة
.
3. قد
تتطلب بعض الأنشطة زيارة بعض الأماكن فإذا لم يسمح للمتعلمين بالقيام بهذه الزيارات تصبح الأنشطة غير فاعلة.
المنهج المحوري
المنهج المحوري تنظيم متكامل لخبرات المنهج
المدرسي يقصد به تزويد المتعلم بقدر
مشترك من الخبرات التربوية اللازمه لمواجهة متطلبات ومشكلات
الحياة ويشمل في
نفس الوقت الجانب التخصصي اللازم لكل فرد ليحقق اقصى درجه من
درجات النمو..
المنهج المحوري
عبارة عن مجموعة من الخبرات
التى يكتسبها التلاميذ والمتعلقة بحاجاتهم ومشكلاتهم
العامة بهدف إشباع هذه
الحاجات ..
يتكون من جانبين اساسيين
الاول خاص بالخبرات التعليمية المشتركة الضرورية لجميع
التلاميذ الذين يدرسون في
المدرسة و هي الخبرات اللازمة للتكيف مع المجتمع وفهم
مؤسساته وتعلم قيمه واتجاهاته..
الجانب الثاني وهو المجال الخاص ويتضمن عدد كبير
من المجالات الدراسية التي
يختار منها كل تلميذ ما يناسب ميوله وقدراته و
استعداداته و الجانبين متكاملين فهما
وجهان لعملة واحدة..
خصائص المنهج المحوري
•التركيز
على حاجات التلاميذ ومشكلاتهم في ضوء حاجات المجتمع ومشكلاته..
•يخصص للبرنامج المحوري فترة زمنية قد تمتد
الى ثلث اليوم الدراسي اوبعضه لتنفيذ
الوحدة..
•
يقوم الخبراء في وضع قائمه بالمشكلات موزعه في مجالات مختلفة..
•
يتم بعد ذلك اختيار التلاميذ المشكلات التي يرونها ذات أهمية لهم..
•
ينظم البرنامج في صورة وحدات قائمة على
المشكلات..
• لا
تكون المعرفة هدف في حد ذاتها و انما وسيلة لاشباع حاجة او حل مشكلة او تنمية
ميل..
•
اكساب التلاميذ مهارات التفكير العلمي وذلك عن طريق التدريب على حل المشكلات..
•ينحصر
الدور الرئيسي للمعلم في التوجيه و الارشاد..
• يتيح للتلاميذ فرصة تعلم أسلوب حل
المشكلات والتفكير الناقد والتدرب عليها أثناء
الدراسة.
• تقوم الدراسة في هذا المنهج على أساس من حاجات
التلاميذ ومشكلاتهم
.
• يكون التلميذ في هذا المنهج ايجابيا
ونشطا حيث يتيح له فرصة المشاركة في كل
مراحله تخطيطاً وتنفيذاً أو تقويماً.
•يكسب المنهج المحوري التلميذ الكثير من المهارات الاجتماعية
والأدائية والعقلية كما
يكسبه بعض القيم مثل تحمل المسئولية والتعاون والدقة في
العمل وغيرها.
•يعطي المنهج المحوري الفرصة لكل تلميذ لكي ينمي ميوله وقدراته
الخاصة من خلال
المجال الخاص الذي يحتوي على الكثير من الدراسات التي تناسب جميع
التلاميذ.
• يتيح المنهج المحوري للتلاميذ فرصة تعلم
المعارف المختلفة بطريقة متكاملة.
• يتطلب المنهج المحوري إعداد خاصا للمعلم.
• لا يؤهل هذا المنهج للالتحاق بالتعليم العالي والجامعي
لعدم تعمقه.
• يصطدم المنهج المحوري بواقع الإمكانيات المتاحة في مدارسنا.
• تقف كثافة الصفوف الدراسية واكتظاظها بالتلاميذ عقبة أمام
توزيع المعلمين على
التلاميذ بحيث يسمح للمعلمين القيام بعملية التوجيه والإرشاد
للتلاميذ ومعرفتهم عن قرب
حتى يمكنهم تقديم الخدمات والمشورة اللازمة لهم.
المنهج التقني
المنهج التقني مجموعة المواقف التعليمية التي
يستعان في تصميمها وتنفيذها وتقويمها
بتكنولوجيا التربية ممثله في الحاسوب
التعليمي و الكتب المبرمجة و الحقائب التعليمية
وسائر انواع التعلم الذاتي من اجل تحقيق اهداف معينه وسهلة القياس.
دور المعلم في المنهج التقني
مكونات المنهج التقني
• الجانب البشري تقوم العملية على وجود المعلم و المتعلم و وجود
اتصال فعال بينهما.
•الجانب النظري يركز على نظريات التعليم والتعلم الحديثة.
• الاهداف و المحتوى و الاستراتيجيات و الخبرات و اساليب
التقويم.
• الاجهزه والمعدات التعليمية وهي مكمله لادوار المعلم و ليست بديله عنه.
• يوفر الوقت الكافي للمتعلم حسب قدرته وسرعته
في انجاز المهام الموكله اليه.
• توفير عنصر التغذية الراجعة عن طريق التقويم
المستمر في اداء المتعلم.
• يعتمد على المشاركه الايجابيه من جانب المتعلم.
• يحفز التعلم الذاتي.
• لم ينجح في انتقال اثر التعلم الى مواقف
اخرى جديدة.
• قد
لا تعبر الاهداف عن الاحتياجات الفعليه
للمتعلمين.
• المنهج التقنيمنهج غالي التكاليف.
وهناك العديد من التنظيمات
الحديثةالتي لم نتطرق لها منها منهج التكامل، والمنهج
الأخلاقي، والمنهج القومي، والمنهج
العالمي، والمنهج الصفري،والمنهج التكعيبي،
والمنهج الخفي، ومنهج الاتصال
التفاعلي، إلى غير ذلك من تنظيمات منهجية
مدرسية
حديثه، وما تزال محاولات التربويين مستمرة في البحث عن تنظيمات أخرى تلبي
متطلبات العصر والتقنية.
اسئلة تقويم
• منهج يركز على ميول المتعلمين واهتماماتهم هو:
(ا) منهج المجالات الواسعه
(ب)المنهج المواد المترابطة
(ج) منهج المجالات المنفصلة
(د)منهج النشاط
• جميع ما يلي يعتبر من خصائص منهج المواد الدراسيه المنفصله ما عدا:
(أ) التنظيم المنطقي للماده الدراسية.
(ب)الاهتمام بالنشاط المدرسي.
(ج) الاعداد المسبق من قبل المتخصصين في المواد الدراسية.
(د) اقتصار التقويم على الجانب التحصيلي.
•من خصائص منهج النشاط :
(أ)التركيز على ميول التلاميذ وحاجاتهم واهتماماتهم.
(ب)الاعتماد على اسلوب حل المشكلات.
(ج) التاكيد على وحدة المعرفة وتكاملها.
(د)جميع ماذكر صحيح
• التنظيم الذي محوره الماده الدراسيه هو:
(أ) المنهج المحوري
(ب) منهج المجالات الواسعه
(ج)منهج النشاط
(د)منهج المواد المنفصلة
جيد جدا
ردحذفسيئ
ردحذفممتاز
ردحذف